سوريا وبلاد الشام

عقب الثورات العربية في 2011، مرت منطقة المشرق بتغييرات هائلة كان تأثيرها عالميا، وإن تواصل الحرب الطاحنة في شتى أرجاء سوريا يدمر حياة الأفراد والمجتمعات، وقد بلغ عدد السوريين النازحين داخل سوريا وخارجها أكثر من عشرة ملايين. كما تأثرت بشدة الدول المجاورة لسوريا: العراق ولبنان والأردن وتركيا.

عملنا

تعمل سيفرورلد في منطقة سوريا وبلاد الشام منذ 2014. وبالتعاون مع شركائنا نجري البحوث والتحليلات ونستجيب للتوترات الناشئة عن الأزمة ونخص بالذكر تلك المتعلقة بالعدد الكبير من اللاجئين السوريين الوافدين إلى الأردن وتركيا ولبنان.

وبالاستماع إلى المجتمعات المضيفة وإلى اللاجئين السوريين الوافدين كذلك، نحصل على رؤية أوسع عن الهجرة وتأثيرها على السلام والاستقرار. فالصراع يتفاقم لنقص الخدمات الاجتماعية وفرص العمل وقضايا الحوكمة المحلية الأساسية.

ونقوم بالتوعية عن هموم الناس في الحوارات الوطنية والدولية التي تصب في بناء سياسات الهجرة، ونجمع أطراف المجتمع المدني لتداول القضايا المثيرة للصراع واعتماد استجابات قبل أن تتصاعد القضايا.

وفي 2017 شرعنا في تركيز البحث على لبنان  ففيه أعلى نسبة من اللاجئين السوريين يالمقارنة مع سكان البلد. ورغم اعتقاد الكثير من المراقبين بأن الحرب في سوريا ستزعزع لبنان حتما وأنها مسألة وقت، يستمر الدور الهام للمجتمع المدني المحلي وجماعاته في بناء الجسور بين المضيفين والوافدين.